الهدف الرئيس في تعليم العربية لغير الناطقين بها
إن تعلم اللغة لا
يتوقف عند المناهج التعليمية الواضحة، بل يمتد إلى أكثر من ذلك بكثير، وهذا ما يسعى
إليه مركز علوم الضاد إذ يهدف إلى الاحتكاك بأنظمة اللغة والمساعدة في تخطي
القواعد الرئيسة، إن المعارف والثقافة لا يمكن تلقيها عبر قاعات الدرس. ومن اليوم
الأول ونحن ندرك ما للأهداف الخفية من أثر على المتعلم، وكذا المعلم يجب أن يكون
على وعي كامل بهذه الأهداف، المناهج التعليمة التي تمتد إلى 12 مستوى لا يمكن أن
تعلم الطالب غير العربي طريقة التعبير، وهذا ما يرمي إليه مركز علوم الضاد إذ يهدف
إلى المعرفة الذاتية وطرق التعلم الصحيحة.
الهدف الرئيس في تعليم العربية لغير الناطقين بها
اللغة العربية
تختلف في تدريسها بين العربي وغير العربي؛ إذ يمتلك الأول الثقافة بينما الثاني لا
يمتلك اللغة والثقافة، والأهداف الخفية ما يرمي إليه مركزنا إذ نريد نشر الثقافة
التي يسعى إليها الدبلوماسيون وكذلك محبي الثقافة العربية، وكذا نشر الثقافة بين
متعلمي اللغة من الأجانب.
أحد طرق تعليم الثقافة داخل مركز علوم الضاد
يمثل مركز علوم
الضاد هدفًا وغاية قد تختلف عن المراكز الأخرى من الجانب التخطيطي، إذ يجب أن ندخل
الشخص في عوالم خفية من اللغة، وهذا يتم التخطيط له فعندما يقوم الطالب بالقراءة
والخطأ فإننا نستخدم عدد من الكلمات التي نجعلها في سمع الطالب دائمًا؛ ليعرف ما
يمكنه القول إذا أحسن أحدهم أمامه وإذا أخطأ أحد أمامه يعرف الرد وكذا المحاولة مرة
أخرى. إن اللغة العربية غنية بالتعبيرات التي يجب استغلالها لأن حفظها يصعب على
الطالب.
يركز مركز علوم
الضاد على بث العامية المصرية في نفوس الدارسين وجمع مادة علمية لضبط قواعد شبه
أساسية للتعامل في كل مواقف الحياة داخل مصر. وهذا أمر يجب الانتباه له؛ لكن بعد
مرحلة معينة من دراسة اللغة العربية الفصحى.
التخطيط المسبق لدى مركز علوم الضاد
مركز علوم الضاد يسعى إلى تخطيط دائم وإلى جمع مادة ثقافية عربية لغير
العرب، وأن التنوع داخل المركز يبدأ من اليوم الأول، كما أن التكرار مع تعدد
المواقف يبني ما نسعى إليه من خلال الرحلات الدائمة للمركز بأسعار رمزية في نهاية
كل مستوى. إن بناء المعلومة اللغوية أهم لدينا من بناء أحد اللغات الميتة داخل
متعلمي اللغة من الأجانب.
تعليقات
إرسال تعليق